baradi
salut
dimanche 13 mai 2007
العنف المدرسي
? العنف ضد الأساتذة
إن المشرع أولى أهمية كبيرة، بما تحتوي عليه من عقارات و منقولات كما حرص على سلامة الأشخاص المتواجدين بهذه المؤسسات من تلاميذ وموظفين وأعوان.
هذا، وقد منح الفصل 19 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية للموظف حق حماية من طرف الإدارة من التهديدات والتهجمات والإهانات والتشجيع والسباب الذي قد يستهدف أثناء مزاولة مهامه.
كما أن القانون الجنائي من خلال مجموعة من فصوله يعاقب على إهانة الموظف والاعتداء عليه.
إن العنف بشتى أشكاله (لفظيا أو رمزيا أو ماديا) ليس ظاهرة وطنية بل هو ظاهرة عالمية أصابت المدرسة في كثير من البلدان همت ملايين البشر. هذه المشكلة ليست نتاج اللحظة بل لها علاقة بأسلوب الحياة المعيشية الاجتماعية والاقتصادية وبصيغ التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة والشارع والمؤسسات.
ولمعالجة هذه الظاهرة تبنت الوزارة مقاربة متعددة المستويات تتمثل في تدعم وتحصين مناعة المنظومة التربوية من الداخل وحماية محيطها الخارجي.
على المستوى التربوي :
بادرت الوزارة إلى دمج مادة التربية على المواطنة وحقوق الإنسان ضمن برامجها الدراسية من أجل خلق علاقات جديدة تستند إلى سعة الصدر والإنصات إلى التلاميذ وتعميق إحساسهم بواجباتهم وحقوقهم وكرامتهم وربط احترام هذه الكرامة بكرامة الآخرين وفي مقدمتهم المشرفون على تربيتهم وتعليمهم، كما عملت على تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية، وخاصة تلك التي تدعو إلى الأخلاق الفاضلة وقيم التسامح والتضامن والمساواة ونبذ العنف واحترام حقوق الطفل وحقوق المرأة ونشر ثقافة السلام واحترام الآخر. مع تدعيم تلقين مبادئ حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق الطفل خاصة والتربية على المواطنة والمساواة، كما قامت بإحداث أنوية للمواطنة في جميع الثانويات الإعدادية والتأهيلية يسيرها التلاميذ بتأطير من الأساتذة أو الإداريين
من انشاء طارق برادي من اعدادية عبد الرحمان الدكالي
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire