baradi

baradi
salut

baradi

salut

vendredi 1 juin 2007

dimanche 13 mai 2007

مدينة الجديدة





مدينة الجديدة "مازاكان" هي مدينة ساحلية بالمملكة المغربية و عاصمة إقليم الجديدة. كانت عبارة عن قصبة صغيرة برتغالية تم احداثها سنة 1514. التصميم الأول لهذه القصبة كان للأخوين " فوانسيسكو ودييكو دوارودا" وهما مهندسان يتمتعان بشهرة كبيرة نظرا لإنجازاتهما سواء في البرتغال أو في المدن المغربية المحتلة. تم توسيع " مازاكان" سنة 1541 من طرف البرتغال خصوصا بعد انسحابهم من أكادير وآسفي وأزمور. كما تم وضع تصميم نهائي لها من طرف مهندس إيطالي يعمل لحساب البرتغال معروف بنمط معماري خاص به استعمله في دول أخرى كما هو الشأن في مازاكان.




مع توسيع هذه القصبة، عرفت هذه الأخيرة نموا حضاريا مهما وهكذا تم بناء عدة منازل وبنايات مدنية وعسكرية خصوصا بين 1541 و 1548. عمر البرتغاليون مدة 267 سنة تقريبا تخللتها حروب وفترات هدنة وعدة علاقات حضارية مع المغاربة، حتى مجيء السلطان سيدي محمد بن عبد الله (1790-1757) حيث حاصر مازاكان مدة شهرين اضطر معها البرتغال إلى الإنسحاب من المدينة. بعد استرجاع المغاربة لهذه المدينة بقيت خالية حوالي 50 سنة، عرفت خلالها باسم "المهدومة". في سنة 1820، أمر السلطان مولاي عبد الرحمان " باشا" المنطقة بإعادة بناء المنازل المهجورة، وبناء مسجد وإعادة تعمير المدينة الجديدة. وبالرغم من محاولة إضفاء طابع إسلامي على المدينة وذلك من خلال بناء المسجد إلا أن المدينة حافظت على بعض مميزات الماضي البرتغالي بما في ذلك أماكن العبادة والصلاة. تصميم قصبة الجديدة يشبه تصاميم قصر chambord في فرنسا وقصر Evoramonte بالبرتغال. القصبة البرتغالية كانت محاطة بسور يعزلها عن باقي المدينة وتصميمها هو على شكل نجمة رباعية الشكل. هذه الخصائص المعمارية تذكر بهندسة بداية العهد الحديث والمتميز بظهور الأسلحة النارية.

خضعت المدينة للإحتلال الاسباني خلال 1580-1640 ثم للإحتلال البرتغالي للفترة ما بين 1640-1769 الى ان استطاع السلطان سيدي محمد بن عبد الله تحريرها من قبضة البرتغال سنة 1769
تحت اشراف طارق برادي من اعدادية عبد الرحمان الدكالي

العنف المدرسي



? العنف ضد الأساتذة

إن المشرع أولى أهمية كبيرة، بما تحتوي عليه من عقارات و منقولات كما حرص على سلامة الأشخاص المتواجدين بهذه المؤسسات من تلاميذ وموظفين وأعوان.

هذا، وقد منح الفصل 19 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية للموظف حق حماية من طرف الإدارة من التهديدات والتهجمات والإهانات والتشجيع والسباب الذي قد يستهدف أثناء مزاولة مهامه.

كما أن القانون الجنائي من خلال مجموعة من فصوله يعاقب على إهانة الموظف والاعتداء عليه.

إن العنف بشتى أشكاله (لفظيا أو رمزيا أو ماديا) ليس ظاهرة وطنية بل هو ظاهرة عالمية أصابت المدرسة في كثير من البلدان همت ملايين البشر. هذه المشكلة ليست نتاج اللحظة بل لها علاقة بأسلوب الحياة المعيشية الاجتماعية والاقتصادية وبصيغ التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة والشارع والمؤسسات.

ولمعالجة هذه الظاهرة تبنت الوزارة مقاربة متعددة المستويات تتمثل في تدعم وتحصين مناعة المنظومة التربوية من الداخل وحماية محيطها الخارجي.

على المستوى التربوي :

بادرت الوزارة إلى دمج مادة التربية على المواطنة وحقوق الإنسان ضمن برامجها الدراسية من أجل خلق علاقات جديدة تستند إلى سعة الصدر والإنصات إلى التلاميذ وتعميق إحساسهم بواجباتهم وحقوقهم وكرامتهم وربط احترام هذه الكرامة بكرامة الآخرين وفي مقدمتهم المشرفون على تربيتهم وتعليمهم، كما عملت على تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية، وخاصة تلك التي تدعو إلى الأخلاق الفاضلة وقيم التسامح والتضامن والمساواة ونبذ العنف واحترام حقوق الطفل وحقوق المرأة ونشر ثقافة السلام واحترام الآخر. مع تدعيم تلقين مبادئ حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق الطفل خاصة والتربية على المواطنة والمساواة، كما قامت بإحداث أنوية للمواطنة في جميع الثانويات الإعدادية والتأهيلية يسيرها التلاميذ بتأطير من الأساتذة أو الإداريين
من انشاء طارق برادي من اعدادية عبد الرحمان الدكالي
Powered By Blogger
Powered By Blogger

Archives du blog

Qui êtes-vous ?